..

أول مستشفى في الإسلام



 أول مستشفى في الإسلام بناه الوليد بن عبد الملك سنة 706 م (88 هـ) في دمشق. وكان الخلفاء المسلمون يتابعون إنشاء المستشفيات الإسلامية الخيرية باهتمام بالغ. ويختارون مواقعها المناسبة من حيث الموقع والبيئة الصالحة للاستشفاء والإتساع المكاني بعيدا عن المناطق السكنية. وأول مستشفى للجذام بناه المسلمون في التاريخ سنة 707 م بدمشق،
وكان إنشاء البيمارستانات (المستشفيات الإسلامية) سمة متبعة في كل مكان بالدولة الإسلامية يقدم بها الخدمة المجانية من العلاج والدواء والغذاء ومساعدة أسر المرضى المعوزين. وكلمة بيمارستان بالفارسية هو مكان تجمع المرضى،وكلمة مستشفي معناها بالعربية مكان طلب الشفاء.
لهذا كان الهدف من إنشاء هذه المستشفيات غرضا طبيا وعلاجيا
عكس المستشفيات في أوروبا وقتها كانت عبارة عن غرف للضيافة ملحقة بالكنائس والأديرة لتقدم الطعام لعابري السبيل أو ملاجيء للعجزة والعميان والمقعدين ولم تكن للتطبيب. وكان يطلقون على هذه الغرف كلمة مضيفة وهي مشتقة من كلمة ضيافة في حين أن أوروبا كانت تنظر إلى الجذام على أنه غضب من الله يستحق الإنسان عليه العقاب حتى أصدر الملك فيليب أمره سنة 1313 م بحرق جميع المجذومين في النار.
وكانت المستشفيات العامة بها أقسام طب المسنين بها أجنحة لكبار السن وأمراض الشيخوخة وكانت توجد المستشفيلت الخاصة والمستوصفات لكبار الأطباء بالمستشفيات العامة. ومن بين هذه المستشفيات التراثية اليوم مستشفى السلطان قلاوون ومستشفى أحمد بن طولون بالقاهرة والمستشفى السلجوقي بتركيا
وكانت مزودة بالحمامات والصيدليات لتقديم الدواء والأعشاب
والمطابخ الكبيرة لتقديم الطعام الطبي الذي يصفه الأطباء للمرضى حسب مرضهم
لأن الغذاء المناسب للمرض كانوا يعتبرنه جزءا من العلاج

0 التعليقات:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More