..

(لغز الشعرى اليمانيه)The Sirius Mystery

في البداية سوف أقوم بتعريف نجم الشعرى الذي ذكر في القرآن الكريم
قال تعالى (وإنه هو رب الشعرى) .صدق الله العظيم
نجم الشعرى 
الشِّعْرَى اليَمَانِيَّة هو أسطع النجوم في السماء ليلاً (أي أكثرها لمعانًا وبريقًا)، وهي نَيِّر كوكبة الكلب الأكبر. يبلغ بريقها 25 ضعف بريق الشمس. يصنف الفلكيون الشعرى اليمانية نجمًا ثنائيًا، لأنها في الحقيقة عبارة عن نجمين مترافقين، هما:
الشعرى اليمانية أ وتبلغ كتلتها 2,1 ضعف كتلة الشمس،
الشعرى اليمانية ب وهي قزم أبيض.
تبعد الشعرى اليمانية 2.6 فرسخ نجمي (8.6 سنة ضوئية) عن الأرض، وهي بذلك تكون إحدى أقرب النجوم من الأرض.
 علاقته بالفراعنة وعلاقة الأهرامات بالفلك
كان قدماء المصريين اول الحضارات التي قسمت السنه الى (360) يوم , حيث قسموا السنة الشمسيه الى ثلاثة فصول كل فصل يتألف من أربعة شهور, وقد اطلقوا على الفصل الأول الفيضان او (قحط) والفصل الثاني هو (بيرث) او فصل الشتاء ويعني انزياح الماء من الاراضي , واطلقوا على الفصل الثالث الصيف أو (شمو) ويعني شح المياه , وكانو يطلقون على السنين التي تمر عليهم رموزا خاصه تدل على الحاكم في تلك السنين. وقد حسبوا أيضا ايام السنه الشمسيه عن طريق شروقين متتاليين لنجم الشعرى اليمانيه وهما Sirius وهي ألمع نجم في كوكبة (الكلب الأكبر)
نجم الشعرى اليمانية . ويسمى بالمرزم عند الفراعنة أشد النجوم لمعاناً بالسماء
وكان سبب اهتمامهم بهذا النجم انه يرتبط بموعد فيضان نهر النيل حيث تتساقط الأمطار الموسمية على مرتفعات الحبشة فتتدفق السيول نحو النيل فيرتفع منسوب المياه فيحدث الفيضان السنوي , وقد توقف حدوث الفيضان في الوقت الحاضر بسبب بناء السد العالي جنوب مصر. لذلك لاحظ الفراعنه ان الفيضان يحدث عند شروق نجم الشعرى اليمانيه فاتخذوها ساعه كونيه واحد اهم الأسس في التقويم الفرعوني لتحديد موعد قرب حدوث الفيضان, والغريب ان نجم الشعرى اليمانيه يرتفع عن الأفق الشرقي درجه واحده فقط عند شروق الشمس خلال فترة الفيضان مما يجعل رصدها صعب بسبب الشمس مما يجعل رصدها صعبا وقد أثار ذلك استغراب العلماء في الوقت الحالي.
كما استخدم الفراعنه ايضا السنه القمريه وعرفوا الشهر القمري من خلال شروقين متتاليين للهلال و قسموا السنه القمريه الى اثنا عشر شهرا, وقد اعتمدوا على التقويم القمري ليحددوا موعد الطقوس و المناسبات الدينيه حيث في كل سنه قمريه ثلاثة عشر عيدا رسميا ودينيا.
 نجم الشعرى وعجائب الأهرامات -----------------
لقد إهتم الفراعنة بالفلك إهتماما إحتار فيه العلماء اليوم ؟
فقد كانت أرصادهم دقيقه للغايه حيث يتجلى ذلك في تعامد اشعة الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبد أبي سنبل بأسوان مرتين في السنه.
التعامد الأول يحدث في يوم مولده وهو 22 فبراير و التعامد الثاني يحدث في 22 اكتوبر وهو يوم تتويجه للعرش .
في السابق ظن الناس منذ فتره ان الاهرامات هي فقط عباره عن مقابر لحفظ جثث الفراعنه وممتلكاتهم وقد تبين بعد ذلك انها صممت لأهداف اخرى واول من بدأ قصة الاكتشاف شاب بلجيكي هو روبرت بوفال سنة 1979 عندما قرأ كتاب عن الطقوس الدينيه لقبائل الديغون يدعى (لغز الشعرى اليمانيه)The Sirius Mystery حيث درجوا على الاحتفال كل 50 سنه تقديسا لهذا النجم.
وتبين بالأرصاد الفلكيه ان لهذا النجم رفيق عباره عن قزم ابيض يدور حوله كل 50 سنه وتستحيل رؤيته بالعين ولم يشاهد الا بالمراصد الفلكية الكبيرة, و الغريب في الأمر انه كيف استطاعوا تحديد هذه المده بالذات , هل يعقل ان تكون صدفة .. لا أحد يعلم؟!
فيا ترى ما هو سر هذا النجم مع الفراعنة وهو الذي خصه الله سبحانه بالذكرفي القرآن العظيم ؟

1 التعليقات:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More